نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 14 صفحه : 211
رحمه الله يذكر أمره فقال في أثناء كلامه إن مؤيد الدولة قال لي عند خروجي إلى أصبهان إن ورد عليك كتاب بخطي أو جاءك أجل حجابي وثقاتي للاستدعاء فلا تبرح من أصفهان ولا تفارقها إلى أن يجيئك فلان الركابي فإنه إن اتجهت لي حيلة على هذا الرجل وأمكنني الله من القبض عليه بادرت به إليك وهو العلامة بيني وبينك قال فاستعظمت لحداثة سني وغرة الصبا وقلة التجربة ما حكاه الصاحب من قول مؤيد الدولة « إن اتجهت لي حيلة على هذا الرجل » وتعجبت منه وأردت الغض من أبي الفتح والتقرب بذلك إلى الصاحب فقلت وكان لأبي الفتح من القدر أن يصعب حبسه أو يحتاج صاحبه إلى الاحتيال معه فانتهرني الصاحب وقال يا فلان أنت صبي تحسب أن القبض على الوزراء سهل ففطنت أنه يريد الرفع من شأن الوزارة وتفخيم أمرها فعدلت عن كلامي الأول إلى غيره قال أبو حيان حدثني أبو الطيب الكيمائي قال قلت
211
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 14 صفحه : 211