ويقال : هذا قبيح في السماع ، وحسن في السماع ، أي إذا تكلم به . والسماع الغناء . والمسمعة : القينة المغنية . والسمعة : ما سمعت به من طعام على ختان وغيره من الأشياء كلها ، تقول : فعل ذاك رياء وسمعة ، أي : كي يرى ذلك ، ويسمع . وسمع به تسميعا إذا نوه به في الناس . والمسمع من المزادة ما جاوز خرت العروة إلى الظرف . والجميع : المسامع . ومسمع الدلو والغرب : عروة في وسطه يجعل فيه حبل ليعتدل . قال أوس بن حجر [1] : ونعدل ذا الميل إن رامنا * كما يعدل الغرب بالمسمع أي : بأذنه . والسامعة في قول طرفة : الأذن ، حيث يقول : [2] كسامعتي شاة بحومل مفرد ويجمع على سوامع . والسمع : سبع بين الذئب والضبع . قال [3] فإما تأتني أتركك صيدا * لذئب القاع والسمع الأزل الأزل : الصغير المؤخر الضخم المقدم . والسمعمع من الرجال : المنكمش الماضي ، وهو الغول أيضا . يقال : غول سمعمع ، وامرأة سمعمعة ، كأنها غول أو ذئبة .
[1] لم نجده في ديوانه . والبيت في التهذيب 2 / 125 بدون عزو ، والرواية فيه : كما عدل . . . وفي اللسان ( سمع ) ، والرواية فيه : نعدل بدال مشددة . . . وعدل بدال مشددة أيضا ، وهو منسوب إلى عبد الله ابن أوفى . [2] معلقته . وصدر البيت : مؤللتان تعرف العتق فيهما . [3] لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول .