responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعاية في علم الدراية ( حديث ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 347


المسألة الثالثة في : المخضرمين وتفصيل البحث في حقول الحقل الأول في : الالحاق والتعريف [1] وبقي قسم ثالث : بين الصحابة والتابعي ، اختلف في إلحاقه بأي القسمين .
وهم : المخضرمون [2] . ، الذين أدركوا الجاهلية والاسلام ، ولم يلقوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) . ، سواء أسلموا في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، كالنجاشي [3] . ، أم لا .
واحدهم : مخضرم ، بفتح الراء . ، كأنه خضرم - أي : قطع - عن نظرائه ، الذين أدركوا الصحبة [4] .


ثم قال : والتابعيون أيضا " كثيرون . ، وقد عد قوم منهم طبقة " لم يلقوا الصحابة ، فهم تابعوا التابعين . ، وعد جمع في التابعين جماعة ، هم من الصحابة . وأول التابعين موتا " : أبو زيد معمر بن زيد ، قتل بخراسان . ، وقيل : بآذربيجان ، سنة ثلاثين . وآخرهم موتا " : خلف بن خليفة ، سنة ثمانين ومائة . ، مقباس الهداية : 208 . وينظر : معرفة علوم الحديث : ص 41 ، ومقدمة ابن الصلاح : ص 123 ، والباعث الحثيث : ص 191 ، وفتح المغيث : 2 / 52 ، وتدريب : ص 416 .
[1] هذه العناوين ومعنوناتها . ، نحن أضفناها ، وليست من النسخة الأساسية . ، ولا ، الرضوية .
[2] ينظر : القاموس المحيط - مادة خضرم - : 4 / 108 ، ومعرفة علوم الحديث : ص 44 ، وتذكرة الطالب : ص 7 وما بعدها .
[3] ملك الحبشة . ، الذي آوى المسلمين ورحب بهم عند هجرتهم إليها . ، ينظر : مروج الذهب : 2 / 52 .
[4] قال الشيخ المامقاني ( قدس ) : ( . . . مخضرم - بفتح الراء - . ، من قولهم : لحم مخضرم ، لا يدري من ذكر هو أو أنثى ، كما في ( المحكم ) و ( الصحاح ) . ، وطعام مخضرم : ليس بحلو ولا مر ، كما حكاه ابن الاعرابي . ، وقيل : من الخضرمة بمعنى القطع . ، من خضرموا آذان الإبل : قطعوها . ، لأنه اقتطع عن الصحابة وإن عاصر ، لعدم الرؤية . أو من قولهم : رجل مخضرم : ناقص الحسب . ، وقيل : ليس بكريم النسب . ، وقيل : دعي . ، وقيل : لا يعرف أبواه . ، وقيل : ولدته السراري ، لكونه ناقص الرتبة عن الصحابة ، لعدم الرؤية مع إمكانه . ، وسواء أدرك في الجاهلية لضعف عمره أم لا ، إلى غير ذلك من الاحتمالات في وجه المناسبة . وقال بعضهم : ان المخضرم في اصطلاح أهل اللغة : هو الذي عاش نصف عمره في الجاهلية ، ونصفه في الاسلام . ، سواء أدرك الصحابة أم لا . فبين اصطلاح المحدثين واللغويين ، عموم وخصوص من وجه . ، لان الأول عام من جهة شموله ، لما إذا كان إدراكه الجاهلية بنصف عمره أو أقل أو أكثر ، دون الثاني . ، والثاني عام من جهة شموله لمن رأى النبي ( ص ) أم لا ، دون الأول .

347

نام کتاب : الرعاية في علم الدراية ( حديث ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست