نام کتاب : الرعاية في علم الدراية ( حديث ) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 314
ولا ريب . ، انه أولى [1] . وإن كان الأصح : الأول ، عملا " بتلك النصوص [2] . وهذه المحذورات . ، تندفع بما شرطناه [3] . وإن بقي مزايا ، لا يفوت معها الغرض الذاتي من الحديث . - 4 - وهذا كله في غير المصنفات [4] .
[1] قال الحارثي : ( نعم ، لا مرية ان روايته بلفظه ، أولى على كل حال . ، ولهذا قدم الفقهاء المروي بلفظه على المروي بمعناه ) . ، ( وصول الأخيار : ص 152 ) . [2] وقال المامقاني : ( . . فتخلص من ذلك كله : ان القول المعروف بين الأصحاب ، هو الحق المألوف في هذا الباب ) . ، ( مقباس الهداية : ص 195 ) . [3] ينظر : ( مقباس الهداية : ص 195 - 197 . وقال الحارثي ( قدس ) : ( والحق ، ان كل ذلك خارج عن موضوع البحث . ، لأنا ، إنما جوزنا لمن : يفهم الألفاظ ، ويعرف خواصها ومقاصدها ، ويعلم عدم اختلال المراد بها فيما أداه . وقد ذهب جمهور السلف والخلف ، من الطوائف كلها ، إلى جواز الرواية بالمعنى ، إذا قطع بأداء المعنى بعينه . لأنه من المعلوم : ان الصحابة ، وأصحاب الأئمة عليهم السلام . ، ما كانوا يكتبون الأحاديث عند سماعها . ويبعد . ، بل يستحيل عادة " حفظهم جميع الألفاظ على ما هي عليه ، وقد سمعوها مرة " واحدة " . ، خصوصا " في الأحاديث الطويلة ، مع تطاول الأزمنة . ولهذا ، كثيرا " ما يروى عنهم المعنى الواحد ، بألفاظ مختلفة ، كما لا ينكر ) . ، ( وصول الأخيار : ص 152 ) . [4] وقال الدكتور عتر : ( ثمة أمر هام يجدر التنبيه إليه ، والتيقظ له . ، وهو ان هذا الخلاف في الرواية بالمعنى ، إنما كان في عصور الرواية قبل تدوين الحديث ، اما بعد تدوين الحديث في المصنفات والكتب ، فقد زال الخلاف ، ووجب اتباع اللفظ . ، لزوال الحاجة إلى قبول الرواية على المعنى ، ( وقد استقر القول في العصور الأخيرة ، على منع الرواية بالمعنى عملا " ، وإن أخذ بعض العلماء بالجواز نظرا " ) . ، ( منهج النقد في علوم الحديث : ص 228 ) . ، وينظر : علوم الحديث لابن الصلاح : ص 191 ، وشرح الألفية : 2 / 50 ، والباعث الحثيث : ص 143 ، وغيرها . وأقول : أما التاريخ الامامي ، فهو لم يعرف في تدوين الحديث ، عصر ما قبل وما بعد . ، وإنما سار بمسار الرسالة واستمرارها . وقال سيادته أيضا " : ( فلا يسوغ لأحد الان ، رواية الحديث بالمعنى ، إلا على سبيل التذكير بمعانيه في المجالس ، للوعظ ونحوه . ، فأما إيراده على سبيل الاحتجاج أو الرواية في المؤلفات ، فلا يجوز إلا باللفظ . وقد غفل عن هذا بعض من تصدر للحديث ، من العصريين . ، حيث عزا أحاديث كثيرة إلى مصادرها بغير لفظها ، زاعما " انها ( ليست قرآنا " نتعبد بلفظه . . . ! ) . ، ( منهج النقد : ص 228 - 229 ) . وأقول : الذي في النسخة الرضوية : ورقة 47 ، لوحة ب . ، سطر 1 : ( هكذا في غير المصنفات ) ، بدون حرف العطف ( و ) .
314
نام کتاب : الرعاية في علم الدراية ( حديث ) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 314