responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعاية في علم الدراية ( حديث ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 301


أن يكون الناقل ، ممن يعرف الساقط من الكتاب ، والمغير منه المصحف . ، فإنه إذا تأمل ووثق بالعبارة ، يرجى له جواز إطلاق اللفظ الجازم ، فيما يحكيه من ذلك .
والظاهر . ، انه إلى هذا استروح كثير من المصنفين ، فيما نقلوه من ذلك ، والله أعلم [1] .
الحقل الثالث في : حكم نوعيها وهو ما نأتي عليه من خلال :
أولا " : الوجادة المطلقة [2] - 1 - وفي جواز العمل بالوجادة الموثوق بها : قولان . ، للمحدثين ، والأصوليين .
فنقل عن الشافعي وجماعة من نظار أصحابه : جواز العمل بها .
ووجهوه : بأنه لو توقف العمل فيها على الرواية ، لا نسد باب العمل بالمنقول . ، لتعذر شرط الرواية فيها [3] .



[1] قال الطيبي : ( وقد تسامح أكثر الناس في هذه الاعصار ، باطلاق اللفظ الجازم في ذلك ، من غير تحر وتثبت . ، فيطالع أحدهم كتابا " منسوبا " إلى مصنف ، وينقل عنه من غير أن يثق بصحة النسخة قائلا " : ( قال فلان كذا ) . ، فإن كان العالم عالما " فطنا " ، لا يخفى عليه في الغالب الساقط والمحول من جهته . ، رجونا أن يجوز له إطلاق اللفظ الجازم في هذا . ، وإلى هذا استروح كثير من المصنفين فيما نقلوه من كتب الناس ) . ، ( الخلاصة في أصول الحديث : ص 113 - 114 ) . ، هذا ، وهناك اختلافات طفيفة بين الخلاصة والدراية والمقباس .
[2] هذا العنوان - الحقل . . . المطلقة - . ، ليس من النسخة الأساسية : ورقة 75 ، لوحة أ ، سطر 8 . ، ولا ، الرضوية .
[3] قال الطيبي : العمل اعتمادا " على الوجادة . نقل عن معظم المحدثين والفقهاء المالكيين وغيرهم : انه لا يجوز . وعن الشافعي وطائفة من نظار أصحابه : جوازه . وقطع بعض المحققين من الشافعيين : بوجوب العمل بها ، عند حصول الثقة . وهذا هو الصحيح . ، الذي لا يتجه غيره ، في هذه الأزمان ، على الرواية ، لا نسد بابه ، لتعذر شروط الرواية ) . ، ( الخلاصة في أصول الحديث : ص 114 ) . ، وواضح ، ان في هذا النص المطبوع سقط وخطأ ، يمكن التأكد منه ، كما في نص ابن الصلاح اللاتي . قال ابن الصلاح : وهذا هو الذي لا يتجه غيره ، في الاعصار المتأخرة . ، لتعذر شروط الرواية في هذا الزمان . ، يعني : فلم يبق إلا مجرد وجادات قلت : وقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : أي الخلق أعجب إليكم إيمانا " ؟ قالوا : الملائكة . ، قال : وكيف لا يؤمنون وهم عند ربهم ؟ وذكروا الأنبياء . ، فقال : وكيف لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم ؟ قالوا : فنحن ؟ قال : وكيف لا تؤمنون وأنا بين أظهركم ؟

301

نام کتاب : الرعاية في علم الدراية ( حديث ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست