responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعاية في علم الدراية ( حديث ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 286


ولأجل السلامة من ذلك :
خص بعضهم الإجازة شفاها " ب‌ : ( أنبأني ) .
وما كتب إليه المحدث من بلد كتابة " - ولم يشافهه بالإجازة - ب‌ : ( كتب إلي فلان كذا ) [1] .
- 4 - وبعضهم استعمل في الإجازة ، الواقعة في رواية من فوق الشيخ المستمع . ، بكلمة :
( عن ) .
فيقول أحدهم - إذا سمع على شيخ بإجازته عن شيخه - : ( قرأت على فلان عن فلان ) .
ليتميز عن السماع الصريح . ، وإن كان ( عن ) ، مشتركا " بين السماع والاجازة .
- 5 - واعلم . ، انه لا يزول المنع من إطلاق : ( أخبرنا ) ، و ( حدثنا ) . ، في الإجازة . ، بإباحة المجيز لذلك ، كما اعتاده قوم من المشايخ .
من قولهم في إجازتهم - لمن يجيزون لهم - : إن شاء قال : ( حدثنا ) ، وإن شاء قال ( أخبرنا ) .
لان الإجازة ، إذا لم تدل على ذلك ، لم يفده إذن المجيز .


غير أن الاستعمال القرآني للفعل ( خلا ) . ، انه عدي بحروف الجر : إلى ، في ، ل‌ ، من . ، دون الحرف ( عن ) . ، ينظر : المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم : ص 245 . بل ، انه كذلك عدي بالحرف ( من ) ، عند المؤلف نفسه ، قبل أسطر قليله .
[1] قال الشيخ الحارثي : ( وبعض المتأخرين : اصطلح على إطلاق ( أنبأنا ) : في الإجازة . وبعضهم يقول : ( أنبأنا إجازة " ) ، وهو الأجود . وقال بعض المحدثين من العامة : المعهود بين الشيوخ أن يقول - فيما عرض على الشيخ ، فأجازه شفاها " - : ( أنبأني ) . ، ( وصول الأخيار : ص 140 - 141 ) . ويبدو لي : الصحيح أن يكون التعبير هكذا : ( المعهود بين الشيوخ أن يقال ) ، بدل ( . . . أن يقول ) ، حتى يستقيم النص . ولعل منشأ الاشتباه : خطأ طباعي .

286

نام کتاب : الرعاية في علم الدراية ( حديث ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست