علي بن الحسين المقتول مع أبيه ( عليه السلام ) ثمانية عشر ، وفي ذلك الوقت محمّد بن علي الباقر ( عليه السلام ) ابن أربع سنين ، فيكون لا أقلّ سنّ أبيه - مع بلوغه ومدّة الحمل ومدّة عمر ولده - عشرين سنة على ما هو المتعارف ، فيكون الأكبر علي بن الحسين زين العابدين ( عليه السلام ) ولأنّ علي بن الحسين زين العابدين ( عليه السلام ) ولد في سنة ثلاث وثلاثين من الهجرة وقضية كربلا في سنة إحدى وستين من الهجرة ، فيكون سنّه في ذلك الوقت ثمانية وعشرين ، وسنّ علي المقتول مع أبيه ( عليه السلام ) ثمانية عشر ( 1 ) ، انتهى " جع " . [ 680 ] علي بن الحسين بن عبد ربّه قوله : ( وهو من المبهمات ) . في نقد الرجال : وذكره العلاّمة بعنوان علي بن الحسين بن عبد الله ( 2 ) ، انتهى . وأنت ترى في أصحاب " دي وري " التعبير عن الأسماء بالكنايات كالعليل والرازي والبلالي والدهقان وغيرها ، وأنّه لشدّة التقيّة لكيلا يذكروا بأسمائهم ويعرفوا عند المخالفين ، ومن هذا الباب التعبير بعبد ربّه في عبد الله - كما نبّه عليه المصنّف - فلا مجال لتوهم التعدّد ، وأنّ العلاّمة اشتبه عليه الأمر " جع " . [ 681 ] علي بن الحسين بن عبد الله قوله : ( وقال : وكّل الرجل [ قبل أبي علي بن راشد ] ) . في نسخة من " كش " قال : وكان وكيل الرجل . . . ، وهو الصواب " كذا أُفيد " . الظاهر أنّ الوكالة مدح لا يقتضي كونه ضابطاً في نقل الرواية ، فلا يمكن الحكم بثقته بمحض الوكالة " م ح د " . لا يخفى أنّ معنى الوكيل في مثل هذا المقام أن يقوم بحال الشيعة ، فيكون هو رجلاً عدلاً عارفاً بحال الشيعة ، وطريق السلوك معهم ، عالم بالأحكام الشرعيّة حتّى أنّه قال : قد أقمت أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه ومن [ كان ] قبله من وكلائي ، وقد أوجبت في طاعته طاعتي وفي عصيانه الخروج إلى عصياني ( 3 ) . وفي ترجمة خيران الخادم : . . . وقال : قلت : جعلت فداك إنّه ربّما أتاني الرجل لك قبله الحقّ ،
1 . نقد الرجال ، ج 3 ، ص 249 ، الرقم 75 . 2 . نقد الرجال ، ج 3 ، ص 250 ، الرقم 77 ؛ خلاصة الأقوال ، ص 98 ، الرقم 34 . 3 . اختيار معرفة الرجال ، ص 513 و 514 ، الرقم 992 .