نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 258
لأنّه حقير وربَّ شاةٍ نتج منها الوقير أي قطيع الغنم . وبعض الشّيعة يحدّث أنّ سلمان الفرسيّ في نفرّ معه جاؤوا يطلبون عليّ بن أبي طالبٍ سلام الله عليه فلم يجدوه في منزله فبينما هم كذلك جاءت بارقة تتبعها راعدة وإذا عليٌ قد نزل على إجاَّر البيت في يده سيف مخضوب بالدّم فقال : وقع بين فئتين من الملائكة فصعدت إلى السماء لأصلح بينهما ! والذين يقولون هذه المقالة يعتقدون أن الحسن والحسين ليسا من ولده فحاق بهم العذاب الأليم . أفلا يرى إلى هذه الأمّة كيف افتنت في الضّلالة كافتنان الرّبيع في إخراج الأكلاء والوحش الرّائعة الأطلاء ! وللكذب سوق ليست للصدّق تجعل الأسدّ من أبناء الفرق . وأمّا الذي ذكره نم بلوغ السِّنِّ فإن الله سبحانه خلق مقراً وشهداً ورغبة في العاجلة وزهداً وإذا اللّبيب أنعم النّظر لم ير الحياة إلىّ تجذبه إلى الضَّير وتحث جسده على السيَّر فالمقيم كأخي ارتحال لا تثبت الأقضية به على حال : صبح يتبسّم وإمساء لا يلبث معهما النَّساء كأنّهما سيدا ضراء
258
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 258