قلت: هذا اعتراف خطير..
قال: هذا غيض من فيض.. الاعترافات كثيرة جدا..
العهد الجديد:
قلت: إن كل ما ذكرته مرتبط بالعهد القديم، فهل أصاب العهد الجديد ما أصاب العهد القديم؟
قال: أجل.. وعدم السند الصحيح في العهد الجديد أخطر منه في العهد القديم.
قلت: كيف ذلك؟.. أليس العهد الجديد متأخرا عن العهد القديم؟
قال: نعم.. ولكن الظروف التي مرت بها المسيحية في بدايتها جعلت من الإنجيل الواحد الذي جاء به المسيح أناجيل عديدة، بل أضافت كتبا كثيرة للعهد الجديد.
قلت: فكيف نعرف مدى صحة أسانيد العهد الجديد؟
قال: إن ذلك يستدعي معرفة الكتبة الذين كتبوه.. لقد كان جهلنا بكتبة العهد القديم هو الذي جعلنا نشك في كثير مما ورد فيه..
قلت: ولكن كتبة العهد الجديد معروفون؟
قال: دعنا نسير رويدا.. ولنبدأ بالأناجيل المعروفة لنعرف علاقتها بالكتبة، ثم علاقة الكتبة
[6] الكتاب المقدس للآباء اليسوعيين:1 / 4 .