نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 314
المرض أو الصحّة ، ويرجّح أن يدخل قبره ويقرأ القرآن فيه . [ 1027 ] مسألة 17 : يستحبّ بذل الأرض لدفن المؤمن ، كما يستحبّ بذل الكفن له وإن كان غنيّاً ، ففي الخبر : « من كفّن مؤمناً كان كمن ضمن كسوته إلى يوم القيامة » . [ 1028 ] مسألة 18 : يستحبّ المباشرة لحفر قبر المؤمن ، ففي الخبر : « من حفر لمؤمن قبراً كان كمن بوّأه بيتاً موافقاً إلى يوم القيامة » . [ 1029 ] مسألة 19 : يستحبّ مباشرة غسل الميّت ، ففي الخبر : كان فيما ناجى الله به موسى ( عليه السّلام ) ربّه قال : يا ربّ ما لمن غسل الموتى ؟ فقال : « أغسله من ذنوبه كما ولدته أُمّه » . [ 1030 ] مسألة 20 : يستحبّ للإنسان إعداد الكفن وجعله في بيته وتكرار النظر إليه ، ففي الحديث : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله ) : « إذا أعدّ الرجل كفنه كان مأجوراً كلَّما نظر إليه » ، وفي خبر آخر : « لم يكتب من الغافلين وكان مأجوراً كلَّما نظر إليه » . فصل في الأغسال المندوبة وهي كثيرة ، وعدّ بعضهم سبعاً وأربعين ، وبعضهم أنهاها إلى خمسين ، وبعضهم إلى أزيد من ستّين ، وبعضهم إلى سبع وثمانين ، وبعضهم إلى مائة . وهي أقسام : زمانية ومكانية وفعلية ، إمّا للفعل الذي يريد أن يفعل ، أو للفعل الذي فعله ، والمكانية أيضاً في الحقيقة فعلية ، لأنّها إمّا للدخول في مكان أو للكون فيه . أمّا الزمانيّة فأغسال : أحدها : غسل الجمعة ، ورجحانه من الضروريّات ، وكذا تأكَّد استحبابه
314
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 314