نام کتاب : وسائل الشيعة ( آل البيت ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 0 صفحه : 34
بفدك ، وهذا منه حقه الذي لا يعارضه فيه أحد ، إذ يجوز للإمام أن يخص من يشاء بما شاء ، وقد خصه ونفسه الزبير بن العوام ومحمد بن مسلمة وغيرهما ببعض متروكات النبي على إن فدك هذه التي منعها أبو بكر من فاطمة لم تلبث أن قطعها عثمان لمروان ) [1] . أما عائشة فيحار الكاتب من أي قضاياها يبدأ ، ولكننا مضطرون أن نبدأ من مخالفتها القطعية للسنة النبوية . 1 - صلاتها تماما في السفر : أخرج مسلم من عدة طرق الزهري عن عروة عن عائشة : إن الصلاة أول ما فرضت ركعتين ، قالت عائشة : فأقرت صلاة السفر وأتمت صلاة الحضر [2] . ولكن المتواتر عن عائشة وعثمان - وحدهما من بين الأمة - الإتمام في السفر . 2 - تشكيكها بنبوة الرسول صلى الله عليه وآله . وذلك إنها غضبت يوما وكلمها رسول الله صلى الله عليه وآله فكان مما قالت له : أنت الذي تزعم إنك نبي الله [3] . ثم إليك بعض عظائمها . 3 - تهييجها الفتنة بين المسلمين . وذلك بركبوها جملها الأدب ( عسكر ) والتحاقها بطلحة والزبير إلى البصرة خروجا على إمام زمانها أمير المؤمنين علي عليه السلام ، وقد تمت له البيعة من المسلمين
[1] مجلة رسالة الإسلام العدد 518 من السنة الحادية عشرة . [2] صحيح مسلم 1 : 478 / 685 [3] إحياء علوم الدين للغزالي 2 : 43 في آداب النكاح .
مقدمة التحقيق 33
نام کتاب : وسائل الشيعة ( آل البيت ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 0 صفحه : 34