responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 0  صفحه : 7


ووزرائهم من العلماء والشعراء والكتاب جمع كثير ، وفاق عصر آل بويه من سبقهم بحسن خدمتهم لأهل العلم وتأييدهم لهم وكثرة من كان منهم في بلاطهم من وزراء وكتاب وحكام وقضاة ، كالصاحب بن عباد واضرابه ، وكان بها في أيامهم عدة حواضر علمية وفي كل منها من ذوي الفضل خلق كثير كبلاد الري وقم وخراسان ونيشابور وأصفهان وغيرها ، إلى غير ذلك من البلدان التي كانت آهلة بالعلماء ويؤمها الطالبون ، ويرعاها الامراء والقادة حيث كانوا يعززون مجالسهم بحضور ذوي الفضل ويحظون بمنادمة الأدباء ، وكانوا يجرون لهم الرواتب ويبالغون في اكرامهم وتبجيلهم ، وكان من طليعة أولئك الامراء ركن الدولة البويهي فقد حظى بصحبة كثير من العلماء واستفاد من ملازمتهم في دينه ودنياه ، واستدعى إلى بلاده كثيرا منهم ، وفي طليعتهم شيخنا ( المترجم له ) الصدوق رحمه الله فقد استدعاه وشاركه أهالي بلده - الري - في تلك الرغبة وطلبوا من الشيخ رحمه الله سكنى الري فلبي طلبهم مؤديا ما أوجبه الله عليه فيما اخذ على العلماء ان لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم ، فسافر إلى الري واقام هناك فالتف حوله جماهير أهلها يأخذون عنه احكامهم ، واستدار حوله ذوو الفضل فأفاض عليهم من علومه ومعارفه ما تركهم عكوفا على بابه لم

كلمة المقدم 15

نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 0  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست