responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 0  صفحه : 8


يفت شيخنا الصدوق ( المترجم له ) ان يأخذ عن شيوخ البلد في الحديث فسمع بالري في رجب سنة 347 ه‌ من أبي الحسن محمد بن أحمد بن أسد الأسدي المعروف بابن جرادة البردعي ويعقوب بن يوسف بن يعقوب وأحمد بن محمد بن الصقر الصائغ العدل وأبي علي أحمد بن محمد بن الحسن القطان المعروف بابي علي ابن عبد ربه الرازي وكان الصائغ والقطان من شيوخ أهل الري كما وصفهما شيخنا الصدوق بذلك وللشيخ الصدوق ( المترجم له ) رحمه الله أسفار أخرى طاف فيها كثيرا من البلدان وسمع بها من جماعة من الشيوخ وأولى الفضل والبلدان التي وصلها كما يلي 1 - خراسان : قال الصدوق رحمه الله في خاتمة كتابه ( عيون أخبار الرضا ) [1] ما هذا نصه : لما استأذنت الأمير السعيد ركن الدولة في زيارة مشهد الرضا ( ع ) فاذن لي في ذلك في رجب سنة 352 ه‌ ، فلما انقلبت عنه ردني فقال لي : هذا مشهد مبارك قد زرته وسالت الله تعالى حوائج كانت في نفسي فقضاها لي فلا تقصر في الدعاء لي هناك والزيارة عني فان الدعاء فيه مستجاب فضمنت ذلك له ووفيت به ، فلما عدت من المشهد - على ساكنه التحية والسلام - ودخلت اليه فقال لي : هل دعوت لنا وزرت عنا ؟ فقلت نعم فقال لي : قد أحسنت قد صح لي ان الدعاء في ذلك المشهد مستجاب ) .
وهذه أولى زياراته لمشهد الإمام الرضا عليه السلام وكانت الزيارة الثانية في شهر ذي الحجة الحرام سنة 367 ه‌ وأملى بها من مجالسه - عرض المجالس - عدة مجالس كان منها المجلس ال‌ ( 26 ) املاه يوم الغدير في المشهد المقدس ، ثم عاد إلى الري ودخلها في آخر ذلك الشهر ، وأملى المجلس ال‌ ( 27 ) في غرة محرم سنة



[1] هذا الكتاب طبع سنة 1031 ه‌ وسنة 1275 ه‌ وسنة 1318 بإيران وطبع أخيرا طبعة جديدة في بلدة قم 1377 ه‌ في جزئين علق عليها الفاضل السيد مهدي الحسيني اللاجوردي ( المعاصر ) ، وعكف على هذا الكتاب العلماء بالشرح والترجمة إلى الفارسية ، فللسيد حسين المجتهد الكركي المتوفى بأردبيل سنة 1001 ه‌ حاشيته عليه كما ذكره شيخنا الامام الطهراني في الذريعة وممن ترجمه - المولى صالح الروغني ، واسم ترجمته ( بركات المشهد المقدس ) الفه سنة 1075 ه‌ وترجمة أخرى للميرزا ذبيح الله بن هداية الإصفهاني ، وثالثة لعلي بن طيفور البسطامي وهو من علماء القرن الحادي عشر ، ورابعة للسيد علي بن محمد الامامي مترجم الإشارات والكتب الثمانية ، ومنها العيون ، وخامسة لبعض الأصحاب ، وسادسة لبعض أفاضل المشهد الرضوي فرغ منه سنة 1245 ه‌ ، ذكر جميع ذلك شيخنا الامام الطهراني في ( الذريعة ) وهذا الكتاب الفه المترجم له ( الصدوق ) رحمه الله باسم الوزير الصاحب بن عباد وأهداه لخزانته ، كما ذكر ذلك في مقدمته ، فراجعه .

كلمة المقدم 16

نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 0  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست