3 - الإشارة إلى حكم المشهور على بعض الطرق ، وحكمها عنده ، مع بيان السبب الداعي إلى الحكم بخلاف المشهور . 4 - التنبيه على وثاقة أو حسن بعض الرواة في جامع الرواة مع تضعيف بعض الطرق بسببهم في رسالة تصحيح الأسانيد سهوا . 5 - بيان رأيه في الطرق المرسلة ، إذا كان المرسل من أصحاب الاجماع . 6 - مخالفة صاحب الرسالة في حكمه بالاتحاد بين راويين ، وبيان التعدد بوجوه كما هو الحال في محمد بن جعفر الأسدي الذي حكم الأردبيلي باتحاده مع محمد بن جعفر الرزاز . 7 - التوسع - أحيانا - في بيان بعض الأمور المتعلقة بالرواة الذين حكم عليهم بالضعف أو الجهالة ، بما يؤكد من خلالها على حسن حالهم . 8 - التنبيه على خلو مشيخة التهذيب من بعض الطرق التي نصت الرسالة على وجود فيها ، وهذه الملاحظة مهمة جدا ، إذ صرح الأردبيلي - رحمه الله تعالى - بوجود بعض الطرق في المشيخة ولا أثر له فيها فعلا ، وقد تكرر ذلك منه بما يقرب من مائة مورد تقريبا ، ومن البعيد جدا أن تكون كل هذه التصريحات من سهو القلم . هذا ، ولم نهتد - بعد طول البحث والتأمل - إلى السر في ذلك ، وربما قد نبحث الموضوع في مقال مستقل بشكل مفصل . 9 - التصريح بأن الحكم بالضعف أو الجهالة على بعض طرق الشيخ إلى المصنفات والأصول في الفهرست لا يضر بعد وصول هذه الكتب سالمة إلى عصر المصنف ، وقيامه بشرح حالها بما يؤكد الاعتماد عليها كما مر في الفائدة الثالثة . 10 - الاهتمام ببيان ما في فهارس الشيوخ المصنفة لروايات الأصول