responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خاتمة المستدرك نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 0  صفحه : 44


أما الثاني : فهو يرتبط ارتباطا وثيقا بالطرق الضعيفة ، والمرسلة ، والمجهولة إلى المشايخ في المشيخة والفهرست ، وإن كان محور البحث ليس فيها أصلا ، لاختصاصه بالمتابعة والاستقصاء التام لكافة ما ذكره الشيخ إلى هؤلاء المشايخ من طرق متصلة الاسناد ( صحيحة ، أو حسنة ، أو موثقة ) في أصل التهذيب والاستبصار ، لكي يقارن هذه بتلك ، وحينئذ يخرج الضعيف من حيزه ، ويتصل المرسل ، ويعرف المجهول ، ولهذا لا يذكر - في الغالب - في رسالته طريقا صحيحا ، أو حسنا ، أو موثقا من أصل الكتابين لمن كان الطريق إليه صحيحا في المشيخة أو الفهرست . وهذا العمل الممتاز الذي خدم به الأردبيلي - قدس سره - أحاديث الكتابين لم يسبقه أحد إليه بهذا الشكل المستوعب فيما نعلم .
أما دور المصنف النوري - رحمه الله تعالى - في هذه الفائدة ، فقد اختصره هو بعبارة واحدة قبل شروعه بنقل ما في رسالة تصحيح الأسانيد ، فقال :
" وربما نبهت على فائدة في بعض الطرق أدرجتها بقولي : قلت ، وفي آخره : إنتهى " .
ثم شرع بعد ذلك بنقل طرق الشيخ على نحو ما في مختصر رسالة تصحيح الأسانيد .
هذا ويمكن الوقوف على جهد المؤلف في هذه الفائدة ، حيث ضمنها بكثير من الفوائد المهمة التي حملته على قطع الرسالة بين حين وآخر كما نبه عليه ، وذلك بلحاظ تعليقاته المصدرة بقوله : ( قلت ) ، ولعل أهمها ما يأتي .
1 - التأكيد - أحيانا كثيرة - على وثاقة من حكم بسببه على الطريق بالضعف وذلك بالرجوع إلى كتب الرجال .
2 - محاولته في وصل بعض الطرق التي حكم عليها بالارسال .

مقدمة التحقيق 52

نام کتاب : خاتمة المستدرك نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 0  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست