نام کتاب : ثواب الأعمال نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 0 صفحه : 8
بوطنه الأول قم ، فربما دخلها إما لزيارة المشهد فيها أو للقاء الشيوخ ، كما يظهر من مقدمة كتابه إكمال الدين حين صرح بوجوده بقم ، وذلك بعد عودته من زيارته للمشهد الرضوي ، وكانت زيارته الأولى سنة 352 فقد اجتمع بقم بالشيخ نجم الدين أبي سعيد محمد بن الحسين بن محمد بن أحمد بن علي بن الصلت القمي ، وكان قد ورد من بخارا فذاكره في أمر الغيبة وسأله أن يصنف فيها كتابا ( لاحظ إكمال الدين ص 2 - 3 طبع الحيدرية بتقديمنا ) . وقد خرج إلى خراسان قاصدا زيارة الإمام الرضا عليه السلام في طوس سنة 352 فاستأذن الأمير البويهي ركن الدولة فأذن له ، ولما خرج من عنده استدعاه ثانيا وسأله أن يدعو له عند المشهد [1] ، فكانت تلك الزيارة هي أولى زياراته الثلاث ، فقد زار المشهد ثانيا سنة 367 بعد موت الأمير البويهي المذكور بسنة ، كما زار المشهد ثالثا في سنة 368 في طريقه إلى بلاد ما وراء النهر . وفي سنة 352 في شعبان كان في نيسابور في طريقه إلى المشهد الرضوي فسمع في ذلك التاريخ أبا الطيب الرازي [2] وابن عبدوس النيسابوري [3] وأبا سعيد المعلم [4] والحسين بن أحمد البيهقي ، وكان سماعه منه في داره [5] وقد سمع في نيسابور من شيوخ آخرين لم نعثر على تاريخ سماعه منهم ، فلا ندري هل في سفره هذا أم في أسفاره التي بعد ذلك ، وكان منهم أبو نصر الضبي
[1] عيون الأخبار باب 69 في ذيل الحديث الثاني من الباب تجد كلام الأمير البويهي مع المؤلف فراجع . [2] عيون الأخبار باب 59 حديث 2 . [3] نفس المصدر باب 8 حديث 5 . [4] التوحيد ص 40 طبع الحيدرية بتقديمنا . [5] عيون الأخبار باب 2 حديث 1 .
ترجمة المؤلف 17
نام کتاب : ثواب الأعمال نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 0 صفحه : 8