الأرضين ، كتاب البلدان ، كتاب ذكر الكعبة ، كتاب الحيوان والأجناس ، كتاب أحاديث الجن والإنس ، كتاب فضائل القرآن ، كتاب الأزاهير ، كتاب الأوامر والزواجر ، كتاب ما خاطب الله به خلقه ، كتاب الأنبياء والرسل ، كتاب الجمل ، كتاب جدول الحكمة ، كتاب الاشكال ، كتاب القرائن ، كتاب البزائر ، كتاب الرياضة ، كتاب الأوائل ، كتاب التأريخ ، كتاب الأسباب ، كتاب المآثر ، كتاب الاصفية ، كتاب الأفانين ، كتاب الرواية ، كتاب النوادر ، ابنه أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي وله من الكتب كتاب الاحتجاج ، كتاب السفر ، كتاب البلدان أكبر من كتاب أبيه " .
أقول : في هذا الكلام لابن النديم ( ره ) اندماجات واشتباهات تعلم بالتدبر فيما مر من كلمات العلماء وما يأتي منها فلاحظ حتى تتبين حقيقة الامر .
قال العلامة أعلى الله مقامه في الخلاصة : " أحمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن علي البرقي منسوب إلى برقة قم أبو جعفر أصله كوفي ثقة غير أنه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل قال ابن الغضائري : " طعن عليه القميون وليس الطعن فيه وإنما الطعن فيمن يروى عنه فإنه كان لا يبالي عمن أخذ على طريقة أهل الأخبار وكان أحمد بن محمد بن عيسى أبعده عن قم ثم أعاده إليها واعتذر إليه ، وقال : وجدت كتابا فيه وساطة بين أحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن محمد بن خالد ولما توفى مشى أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا ليبرئ نفسه مما قذفه به وعندي أن روايته مقبولة " .
قال ابن إدريس رضوان الله عليه في آخر السرائر في ضمن ما استطرفه من الأصول المعول عليها في الشيعة ما لفظه :
" ما استطرفته من كتاب المحاسن تصنيف أحمد بن أبي عبد الله البرقي بسم الله الرحمن الرحيم قال أحمد بن أبي عبد الله البرقي في خطبة كتابه الذي وسمه بكتاب المحاسن : أما بعد فإن خير الأمور أصلحها ، وأحمدها أنجحها ، وأسلمها أقومها ، وأرشدها أعمها خيرا ، وأفضلها أدومها نفعا ، وإن قطب المحاسن الدين ، وعماد الدين اليقين ، والقول الرضى والعمل الزكي ، ولم نجد في وثيقة المعقول وحقيقة المحصول عند المناقشة والمباحثة لدى المقايسة والموازنة خصلة تكون أجمع لفضائل الدين والدنيا ، ولا أشد تصفية لأقذاء العقل ، ولا