responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : أحمد بن محمد بن خالد البرقي    جلد : 0  صفحه : 41


فامتنع أهل الموصل منهم وولوا عليهم يحيى بن سليمان فاستولى عليها " .
وقال أيضا [1] :
" وفي سنة ست وستين ( أي بعد المائتين ) ملك الزنج رامهرمز وغلب اساتكين على الري وأخرج عنها عاملها فطلقت ثم مضى إلى قزوين وبها أخوه كيقلغ فصالحه وملكها " ، قال ابن كثير في تأريخه الموسوم بالبداية والنهاية [2] :
" في صفر منها ( أي من سنة ست وستين ومائتين ) تغلب اساتكين على بلد الري .
وأخرج عاملها منها ثم مضى إلى قزوين فصالحه أهلها فدخلها وأخذ منها أموالا جزيلة ثم عاد إلى الري فمنعه أهلها عن الدخول إليها فقهرهم ودخلها " ، قال ابن الأثير عند ذكر حوادث سنة ست وستين ومائتين ما لفظه [3] :
" وفيها في صفر غلب اساتكين على الشرطة وهي الآن من أعمال سجستان ، و على الري وأخرج منها حظلنجور العامل عليها ، ثم مضى إلى قزوين وعليها أخو كيغلغ فصالحه ودخل اساتكين قزوين ثم رجع إلى الري " .
قال الطبري تحت عنوان " ذكر الخبر عما كان في سنة ست وستين ومائتين من الاحداث " ما لفظه [4] :
" وفي صفر منها غلب اساتكين على الري وأخرج عنها طلمجور العامل كان عليها ثم مضى هو وابنه إذكوتكين إلى قزوين وعليها ابرون أخو كيغلغ فصالحاه ودخلا قزوين وأخذا محمد بن الفضل بن سنان العجلي فأخذا أمواله وضياعه وقتله اساتكين ثم رجع إلى الري فقاتله أهلها فغلبهم ودخلها " .
قال ابن الفقيه عند الكلام في قزوين ما لفظه [5] :
" وكانت دستبى مقسومة بين الري وهمذان فقسم منها يدعى دستبى الري و هو مقدار كذا وكذا قرية ، ومنها ما قد حازه السلطان أعزه الله في هذا الوقت لنفسه و استخلصه وكان سبب حيزه دخول إذكوتكين بن ساتكين التركي قزوين وتغلبه



[1] ج 3 : 342 .
[2] ج 11 ، ص 38 .
[3] ج 7 ، ص 231 من النسخة المطبوعة بليدن .
[4] ج 11 ، ص 255 من الطبعة الأولى .
[5] ص 280 .

مقدمة المعلق 46

نام کتاب : المحاسن نویسنده : أحمد بن محمد بن خالد البرقي    جلد : 0  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست