responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : أحمد بن محمد بن خالد البرقي    جلد : 0  صفحه : 13


بعد واحد يسميهم بأسمائهم حتى انتهى إلى الخلف الحجة صلوات الله عليه ثم قال الكليني ( ره ) : وحدثني محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن أبي - عبد الله ، عن أبي هاشم مثله سواء ، قال محمد بن يحيى : فقلت لمحمد بن الحسن : يا أبا جعفر وددت أن هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبد الله قال : فقال : لقد حدثني قبل الحيرة بعشر سنين ( انتهى ) وظاهره يوهم أن أحمد صار متحيرا في أمر الإمامة أو خصوص إمامة الخلف عليه السلام وهذا طعن عظيم وأجاب عنه نقاد الأحاديث بوجوه :
1 - ما في شرح المولى الخليل القزويني في شرحه من أن هذا الكلام وقع من محمد بن يحيى بعد إبعاده من قم وقبل إعادته وهو زمان حيرة أحمد بن محمد بن خالد بزعم جمع أو زمان تردده في مواضع خارجة من قم متحيرا وذلك لأنه كان حينئذ متهما بما قدف به ولم يظهر بعد كذب ذلك القذف .
2 - ما احتمله بعضهم من أن المراد تحيره بالخرافة لكبر سنه ، ولا يخفى بعده .
3 - ما أشار إليه المولى محمد صالح في شرحه وفصله السيد المحقق السيد صدر الدين العاملي فيما علقه على رجال أبي علي فقال بعد نقل كلام التقي المجلسي في حواشيه على النقد وكلام بعضهم في حواشيه على رجال ابن داود من فهمهما تحير أحمد من الخبر ما لفظه : من الجائز أن لا يكون الامر على ما فهمه المحشيان بل يكون محمد بن يحيى إنما عني أن يكون هذا الخبر بسند ثان وثالث بحيث يبلغ حد التواتر أو الاستفاضة ليرغم به أنف المنكرين لا أنه تمنى أن يكون من جاء به غير البرقي ليكون قدحا منه في - البرقي بل هو المتعين بعد الوقوف على توثيق البرقي وانتفاء القدح فيه بعد تدقيق - النظر في عبارات القوم ، وأما قوله : " قبل الحيرة " فلم يرد منه أن أحمد بن أبي عبد الله قد تحير حاشاه وحاشا محمد بن يحيى أن يقذفه بذلك وإنما المراد بالحيرة زمن الغيبة وهي السنة التي مات فيها العسكري عليه السلام وتحيرت الشيعة ومن طالع الكتب التي صنفت في الغيبة علم أن إطلاق لفظ الغيبة على مثل ما قلناه شايع في كلامهم ، وبالجملة فقد أحب محمد بن يحيى أن يكون هذا الخبر قد ورد من طرق متعددة لأن الإمامة من الأصول وليست كالفروع فأجابه محمد بن الحسن بما معناه ان الرواية قد تضمنت ذكر الغيبة وقد حدثت بها قبل وقوعها فأغنى ظهور الاعجاز وهو الاعلام بما لم يقع قبل أن يقع عن

مقدمة المعلق 20

نام کتاب : المحاسن نویسنده : أحمد بن محمد بن خالد البرقي    جلد : 0  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست