نام کتاب : المجازات النبوية نویسنده : الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 5
ترجمة الشريف الرضى من كتاب نهج البلاغة هو أبو الحسن محمد بن أبي أحمد الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر الصادق عليه السلام . ولد سنة تسع وخمسين وثلاثمائة ، كان أبوه النقيب أبو أحمد جليل القدر عظيم المنزلة ، في دولة بنى العباس ودولة بنى بويه ، ولقب بالطاهر ذي المناقب ، وخاطبه بهاء الدولة أبو نصر بن بويه بالطاهر الأوحد ، وولى نقابة الطالبيين خمس دفعات ، ومات وهو متقلدها ، بعد أن حالفته الأمراض ، وذهب بصره ، وتوفى عن سبع وتسعين سنة ، فإن مولده كان في سنة أربع وثلاثمائة ، وتوفى سنة أربعمائة ، وقد ذكر ابنه الرضى أبو الحسن مبلغ عمره في قصيدته التي رثاه بها في قوله : سبع وتسعون اهتبلن لك العدا * حتى مضوا وغبرت غير مذمم ودفن أولا في داره ، ثم نقل منها إلى مشهد الحسين عليه السلام ، وهو الذي كان السفير بين الخلفاء وبين الملوك من بنى بويه ، والامراء من بنى حمدان وغيرهم ، وكان مبارك الغرة ، ميمون النقيبة مهيبا نبيلا ، ما شرع في إصلاح أمر فاسد إلا وصلح على يديه ، وانتظم بيمن سفارته وبركة همته ، وحسن تدبيره ووساطته ، ولاستعظام عضد الدولة أمره ، وامتلاء صدره وعينه به ، حين قدم العراق قبض عليه ، وحمله إلى القلعة بفارس ، فلم يزل بها إلى أن مات عضد الدولة ، فأطلقه شرف الدولة أبو الفوارس شير ذيل بن عضد الدولة ، واستصحبه
نام کتاب : المجازات النبوية نویسنده : الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 5