responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجازات النبوية نویسنده : الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 38


إذا قطعوا رأسي وفي الرأس أكثري * وغودر عند الملتقى ثم سائري [1] ( والوجه الثاني ) : أن يكون إنما سمى بذلك لخروج نفسه وكون الجسم بعدها ، وإن كان بتمامه بمنزلة البقية التي قد ذهب أكثرها ، وفقد جوهرها .
( والوجه الثالث ) : أن يكون إنما سمى بذلك لأنه بقية أبقتها مضارب السيوف تشبيها بالبقية التي أبقتها مخالب الأسود . وإنما عظم عليه الصلاة والسلام الوعيد في هذا الخبر زجرا لهم عن أن يأخذوا على تعليم القرآن أجرا ، أو يتخذوه مكسبا ومطعما .
20 - ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : " أغبط الناس عندي مؤمن خفيف الحاذ ذو حظ [2] من صلاة " . وفي هذا القول استعارة ، لان الحاذ على الحقيقة : اسم لما وقع عليه الذنب من



[1] السائر : الباقي ، وثم معناها هناك . ما في الحديث من البلاغة : في الحديث استعارة بالكناية حيث شبه جهنم بجسم له أعضاء وجعل القوس عضوا منها وحذف المشبه به وهو الجسم ذو الأعضاء ورمز إليه بشئ من لوازمه وهو الشلو وإثبات الشلو إلى جهنم تخييل .
[2] الحظ : بضم الحاء جمع حظ بفتحها والحظ بالفتح هو النصيب . والمعنى ذو حظوظ من الصلاة أي كثير الصلاة يؤدى فرضها ويصلى نفلها ، ومعنى أغبط الناس أكثرهم غبطة ، والغبطة هي تمنى مثل ما للغير من الخير ، أي أكثر الناس تمنيا لمثل ما عنده ، وأكثر الناس حبا من الناس لان يكونوا مثله المؤمن خفيف الحاذ صاحب الحظوظ من الصلاة .

نام کتاب : المجازات النبوية نویسنده : الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست