نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني جلد : 1 صفحه : 457
أزَلُهُ نُهْيَةٌ لِمَجاوِلِ الأفكارِ ، ودوامُه رَدْعٌ لطامحات العقولِ ، قد حَسَرَ كُنهُهُ نوافذَ الأبصارِ ، وقَمَعَ وجودُه جوائلَ الأوهامِ ، فمن وَصَفَ اللهَ فقد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّه فقد عَدَّه ،
1 . كذا في النسخ وفي " ج " : " لمجال " وفي الكافي المطبوع : " نهية لمجاول " . وفي حاشية " ت ، م " : في كثير من النسخ " أزله نُهيَة " بضمّ النون وفتح الياء المثنّاة من تحت بعد الهاء . والنُهية اسم بمعنى النهي ، ومجاول - بالجيم - جمع المصدر الميمي بمعنى الفاعل . وفي بعض النسخ " محاول " بالحاء غير المعجمة ، ومعناه جودة النظر . والمعنى لا يختلف ، لكن قوله : " وقمع وجوده جوائل الأوهام " يقوّي كون " مجاول " بالجيم كما في أكثر النسخ ؛ لنظر إحدى القرينتين إلى الأُخرى ( منه حفظه الله تعالى ) . 2 . كذا في النسخ والكافي المطبوع ، ولكن في حاشية " ت ، م " : في بعض النسخ : " نوافذ الأبصار " مكان " نواقد الأبصار " . وهذه القرينة ناظرة إلى القرينة التي قبلها وهي : " دوامه ردع لطامحات العقول " كما أنّ ما بعده من قوله : " وقمع وجوده جوائل الأوهام " ناظرٌ إلى قوله : " وأزله نهي لمحاول الأفكار " والناظران كالمبيّن والمؤكّد للمنظور إليهما ( منه ) .
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني جلد : 1 صفحه : 457