responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 387


والخامس الكفر وهو قوله عز وجل : ( ألا في الفتنة سقطوا ) [1] يعني في الكفر .
والسادس الاحراق بالنار وهو قوله عز وجل : ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات - الآية ) [2] يعني أحرقوا .
والسابع وهو قوله عز وجل : ( يوم هم على النار يفتنون ) [3] يعني يعذبون ، وقوله عز وجل : ( ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تكذبون ) [4] يعني عذابكم ، وقوله عز وجل : ( ومن يرد الله فتنته ( يعني عذابه ) فلن تملك له من الله شيئا ) [5] .
والثامن القتل وهو قوله عز وجل : ( إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ) [6] يعني إن خفتم أن يقتلوكم ، وقوله عز وجل : ( فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملأهم أن يفتنهم ) [7] يعني أن يقتلهم .
والتاسع الصد وهو قوله عز وجل : ( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك ) [8] يعني ليصدونك .
والعاشر شدة المحنة وهو قوله عز وجل : ( ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا ) [9] وقوله عز وجل : ( ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ) [10] أي محنة فيفتنوا بذلك ويقولوا في أنفسهم : لم يقتلهم إلا دينهم الباطل وديننا الحق [11] فيكون ذلك داعيا لهم إلى النار على ما هم عليه من الكفر والظلم [12] .
قد زاد علي بن إبراهيم بن هاشم على هذه الوجوه العشرة وجها آخر فقال :



[1] التوبة : 49 .
[2] البروج : 10 .
[3] الذاريات : 13 .
[4] الذاريات : 14 . وفي المصحف ( به تستعجلون )
[5] المائدة : 41 .
[6] النساء : 101 .
[7] يونس : 83 .
[8] الإسراء : 73 .
[9] الممتحنة : 5 .
[10] يونس : 85 .
[11] في نسخه ( و ) ( لم نقتلهم إلا ودينهم الباطل وديننا الحق ) .
[12] في نسخة ( ه‌ ) ( داعيا لهم إلى الثبات على - الخ ) .

نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست