responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 386


يعني خلقهن .
والثامن الفعل وهو قوله عز وجل : ( فاقض ما أنت قاض ) [1] أي افعل ما أنت فاعل .
والتاسع الاتمام وهو قوله عز وجل : ( فلما قضى موسى الأجل ) وقوله عز وجل حكاية عن موسى : ( أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل ) [2] أي أتممت .
والعاشر الفراغ من الشئ وهو قوله عز وجل : ( قضي الأمر الذي فيه تستفتيان ) [3] يعني فرغ لكما منه ، وقوله القائل : قد قضيت لك حاجتك ، يعني فرغت لك منها ، فيجوز أن يقال : إن الأشياء كلها بقضاء الله وقدره تبارك وتعال بمعنى أن الله عز وجل قد علمها وعلم مقاديرها ، وله عز وجل في جميعها حكم من خير أو شر ، فما كان من خير فقد قضاه بمعنى أنه أمر به وحتمه وجعله حقا وعلم مبلغة ومقداره ، وما كان من شر فلم يأمر به ولم يرضه ولكنه عز وجل قد قضاه وقدره بمعنى أنه علمه بمقداره ومبلغه وحكم فيه بحكمه .
والفتنة على عشرة أوجه فوجه منها الضلال .
والثاني الاختبار وهو قول الله عز وجل : ( وفتناك فتونا ) [4] يعني اختبرناك اختبارا ، وقوله عز وجل : ( ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) [5] أي لا يختبرون .
والثالث الحجة وهو قوله عز وجل : ( ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين ) [6] .
والرابع الشرك وهو قوله عز وجل : ( والفتنة أشد من القتل ) [7] .



[1] طه : 72 .
[2] القصص : 28 .
[3] يوسف : 41 .
[4] طه : 40 .
[5] العنكبوت : 2 .
[6] الأنعام : 23 .
[7] البقرة 191 .

نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست