نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 257
وكيف لا أشك فيما تسمع . قال : هات ويحك ما شككت فيه ، قال : وجدت الله تبارك وتعالى يقول : ( وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ) [1] . ويقول : ( ولا ينظر إليهم يوم القيمة ولا يزكيهم ) [2] . ويقول : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) [3] . كيف ينظر إليهم من يحجب عنهم [4] وأنى ذلك يا أمير المؤمنين وكيف لا أشك فيما تسمع . قال : هات أيضا ويحك ما شككت فيه ، قال : وأجد الله عز وجل يقول : ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ) [5] وقال : ( الرحمن على العرش استوى ) [6] وقال : ( وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ) [7] وقال : ( والظاهر والباطن ) ) [8] وقال : ( وهو معكم أين ما كنتم ) [9] وقال : ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) [10] فأنى ذلك يا أمير المؤمنين وكيف لا أشك فيما تسمع . قال هات أيضا ويحك ما شككت فيه ، قال : وأجد الله جل ثناؤه يقول : ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) [11] وقال : ( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقنا كم أول مرة ) [12] وقال : ( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة ) [13] وقال : هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك بعض آيات ربك يوم
[1] يونس : 61 . [2] آل عمران : 77 . [3] المطففين : 15 . [4] نظره تعالى إليهم يستفاد التزاما من قوله : ( وما يعزب عن ربك ) . [5] الملك : 16 . [6] طه : 5 . [7] الأنعام : 3 . [8] الحديد : 3 . [9] الحديد : 4 . [10] ق : 16 . [11] الفجر : 22 . [12] الأنعام : 94 . [13] البقرة : 210 .
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 257