نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 99
مضمونه التي هي مناط العمل وإن كان لا يسمى في العرف صحيحا " . واعلم أن ما يقارب الصحيح عندنا في الاحتجاج ما رواه علي بن إبراهيم عن أبيه ، لان أباه ممدوح جدا " ولم نر أحدا " من أصحابنا نص على ثقته ولكنهم وثقوا ابنه . بل هو عندنا من أجلاء الأصحاب ، وأكثر رواياته عن أبيه . ( أصل ) هذا التقسيم الذي قسمناه هو أصل التقسيم عند أصحابنا والعامة لكن باستثناء الموثق ، وقد ينقسم إلى أقسام أخر باعتبار ما يعرض له فتخلف ألقابه ، وهو أنواع : الأول : المقبول وهو ما تلقاه العلماء بالقبول والعمل بمضمونه من أي الأقسام كان [ ويجب العمل بمضمونه ، وذلك كحديث عمر بن حنظلة ] ( 1 ) . الثاني : المشهور وهو ما زاد رواية على ثلاثة ، ويسمى ( المستفيض ) أيضا " ، وقد يطلق على ما اشتهر العمل به بين الأصحاب . وعند العامة هو ما شاع عند أهل الحديث خاصة ، بأن نقله رواة كثيرون أو عندهم وعند غيرهم ، نحو ( إنما الأعمال بالنيات ) أو عند غيرهم خاصة كقوله صلى الله عليه وآله وسلم ( للسائل حق وان جاء على فرس ) ( 2 ) و ( يوم نحركم
1 . الزيادة من المخطوطة . 2 . سنن أبي داوود 2 / 162 .
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 99