نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 98
وهو عندنا ما رواه من نص أصحابنا على ثقته مع فساد عقيدته بوقف أو عامية أو شبههما . وقد يسمى ( القوي ) . وقد يراد بالقوي مروي الامامي غير الممدوح ولا المذموم ، أو مروي المشهور في التقدم غير الموثق . والأول هو المتعارف بين الفقهاء . الرابع : الضعيف وهو ما لم يجمع صفة الصحيح أو الحسن أو الموثق ، أعني ما في سنده مذموم أو فاسد العقيدة غير منصوص على ثقته أو مجهول وإن كان باقي رجاله عدولا ، لان الحديث يتبع لقب أدنى رجاله . تنبيه : قد يروى الحديث من طريقين حسنين أو موثقين أو ضعيفين أو بالتفريق ، أو يروى بأكثر من طريقين كذلك فيكون مستفيضا " . وكيف كان لا شبهة أنه أقوى مما روي بطريق واحد من ذلك الصنف . وهل يعادل في القوة ما فوقه من الدرجة ؟ لم أقف لأصحابنا في هذا على كلام . وبعض العامة حكم بأنه لا يبلغ ، وبعضهم حكم ببلوغه . والذي أقواله : ان هذا الامر يختلف جدا " بحسب تفاوت الرواة في المدح وبحسب تكثر الطرق وقلتها وبحسب المتن من حيث موافقته لعمومات الكتاب أو السنة أو عمل العلماء أو نحو ذلك ، وقد يساوي الحسن إذا تكثرت طرقه الصحيح أو يزيد عنه إذا كان ذا مرجحات أخر ، لان مدارك ذلك على غلبة الظن بصدق
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 98