نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 100
يوم صومكم ) . قال بعضهم : هذان حديثان يدوران في الأسواق وليس لهما أصل في الاعتبار . الثالث : المسند وهو ما اتصل سنده كائنا " من كان ، أي لم يسقط منه أحد من الرواة ، بأن يكون كل واحد أخذه ممن هو فوقه حتى يصل إلى منتهاه كائنا " من كان . ويقال له ( المتصل ) و ( الموصول ) ، ويقابله ( المنقطع ) مرسلا أو معلقا " أو معضلا كما يأتي . وبعض العامة يجعل ( المسند ) ما اتصل سنده إلى النبي صلى الله عليه وآله ، وعندنا يكون ما اتصل بالمعصوم ، فيخرج الموقوف على غيره إذا جاء بسند متصل ، لأنه لا يسمى في العرف مسندا " ، و ( المتصل ) ما اتصل سنده بقائله مرفوعا " كان أو موقوفا " . والأول أضبط وأشهر . الرابع : المعنعن وهو ما يقال في سنده ( فلان عن فلان ) . والصحيح عند العامة أنه متصل إذا أمكن اللقاء وأمن من التدليس [ بأن لا يكون معروفا " به ] ( 1 ) . وفي اشتراط ثبوت اللقاء وطول الصحبة ومعرفته بالرواية عنه خلاف بين المحدثين ، والأصح عدم اشتراط شئ من ذلك ، لحمل فعل المؤمن على الصحة . وأما عندنا فلا شبهة في اتصاله بالشرطين المذكورين . وقال بعض متأخري العامة : قد كثر في زماننا وما قاربه استعمال ( عن ) في
1 . الزيادة من المخطوطة .
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 100