responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 71


وغيره منهم أن النبي صلى الله عليه وآله لما افتتح خيبر اصطفى لنفسه قرى من قرى اليهود ، فنزل عليه جبرئيل بهذه الآية ( وآت ذا القربى حقه ) ( 1 ) فقال محمد : ومن ذا القربى وما حقه ؟ قال : فاطمة . فدفع إليها فدك والعوالي ، فاستغلتها حتى توفي أبوها ، فلما بويع أبو بكر منعها ، فكلمته فقال : لا أمنعك ما دفع إليك أبوك ، فأراد أن يكتب لها كتابا " فاستوقفه عمر وقال : انها امرأة فلتأت على ما ادعت ببينة . فأمرها أبو بكر فجاءت بأم أيمن وأسماء بنت عميس وعلي ، فشهدوا بذلك ، فكتب لها أبو بكر ، فبلغ ذلك عمر فأخذ الصحيفة فمحاها فحلفت الا تكلمهما وماتت وهي ساخطة عليهما .
وفي بعض الروايات : فشهد لها علي فقال : انه يجر نفعا " إلى نفسه . وشهد لها الحسنان فقال : ابناك . وشهدت لها أم أيمن فقال : امرأة . فعند ذلك غضبت عليه وحلفت الا تكلمه حتى تلقى أباها وتشكو إليه .
وهذا يدل على نهاية جهله بالاحكام وعلى أنهما لم يكن عندهما مثقال ذرة من الاسلام ، وهل يجوز على الذين طهرهم الله بنص الكتاب أن يقدموا على غصب المسلمين أموالهم وان يدلهم أبو بكر على الصواب . فاعتبروا يا أولى الألباب .
مع أنه قد روى مسلم في صحيحه بطريقين أن رسول الله ( ص ) قال : فاطمة بضعة مني يؤذيني من آذاها ( 2 ) .
وروى البخاري في صحيحه أن رسول الله ( ص ) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني ( 3 ) .


1 . سورة الإسراء : 26 ، سورة الروم : 38 . 2 . إحقاق الحق 10 / 190 عن مسلم في صحيحه 7 / 140 . 3 . صحيح البخاري 1 / 532 .

نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست