نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 72
وكذلك روى هذين الحديثين في الجمع بين الصحيحين ، وروى في الجمع بين الصحاح الست أن رسول الله ( ص ) قال : فاطمة سيدة نساء العالمين ( 1 ) . وروى بطريق آخر أنه قال : ألا ترضين أن تكوني سيدة المؤمنين أو سيدة نساء العالمين أو سيدة نساء هذه الأمة . وكذلك رواه البخاري في صحيحه ( 2 ) ، وكذلك رواه الثعلبي في تفسيره عند قوله تعالى ( واني سميتها مريم ) ( 3 ) . وهذه الأخبار الصحيحة عندهم تدل على أن من آذى فاطمة أو أغضبها فقد آذى أباها وأغضبه ، وقد قال الله تعالى ( ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة ) ( 4 ) . وقد صححوا أن أبا بكر وعمر قد أغضباها وآذياها وهجرتهما إلى أن ماتت فاعتبروا يا أولى الابصار . ( فصل ) ومنهم من خالف النبي صلى الله عليه وآله بل خالف الله لأنه لا ينطق عن الهوى ، في احضار الدواة والقرطاس ليكتب للمسلمين كتابا " لن يضلوا بعده أبدا " ، وشتم النبي ( ص ) حينئذ فقال : دعوه فإنه يهجر . وهذا لا يجوز أن يواجه به المثل لمثله فكيف هذا النبي الكريم ذوا الخلق العظيم . فقد روى ذلك مسلم
1 . صحيح البخاري 1 / 532 . 2 . صحيح البخاري 1 / 512 وليس فيه ( سيدة نساء هذه الأمة ) . كنز العمال 13 / 107 . 4 . سورة الأحزاب : 37 .
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 72