نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 193
حديثا أيضا " للنظر والاعتبار ، وربما صلح شاهدا " ومقويا " . ثم ( مخلط ) ثم ( متروك الحديث ) ثم ( ساقط ) ثم ( كذاب ) ثم ( غال ) و ( مجسم ) وما أشبه ذلك مما يدل على كفره ، فلا يكتب حديثه ولا يعتمر . ( أصل ) ( في كيفية كتابة الحديث وضبطه ) قد قدمنا أنه كان بعض السلف يكره كتابة الأحاديث لخوف التزوير وترك الحفظ للاتكال على الكتابة . ثم بينا أن ذلك عنت بين ، وقدمنا ما يدل على وجوب كتابتها فضلا عن جوازه ، وقد وقع الاجماع على ذلك ، خصوصا " في زماننا هذا الذي كادت تندرس فيه آثار أهل البيت عليهم السلام ، بل اندرست أكثر معالمه وعلومه وكيفيات استفادته وافادته ، وكادت تنقطع روايته ويجهل قدره ونفعه . نسأل الله العصمة والتوفيق لما يحب ويرضى . فالواجب على كاتبه صرف الهمة إلى ضبطه وتحقيقه شكلا ونقطا " وتبيينا " لحروفه بحيث يؤمن اللبس معه ، ولا سيما شكل الملتبس ونقطه فإنه أهم . وقد روينا عن محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد ابن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن جميل بن دراج قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : أعربوا أحاديثنا فانا قوم فصحاء ( 1 ) . وبعضهم يكره شكل ما عدا الملتبس . وينبغي الاعتناء بضبط الملتبس من الأسماء أكثر ، فإنه أهم . فإن لم يتيسر
1 . الكافي 1 / 52 .
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 193