نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 192
وقد شرط كل ذلك أيضا " أهل السنة الا العدالة ، فإنهم بنوا على أصلهم من الاكتفاء بعدم التظاهر بالفسق . ( أصل ) ( في ألفاظ التعديل والجرح ) لابد في التعديل من اللفظ الصريح ، وأعلى مراتبه ( ثقة ) وقد يؤكد بالتكرار وإضافة ( ثبت ) و ( ورع ) وشبههما مما يدل على علو شأنه ، ثم ( عدل ضابط ) أو ( ثبت ) أو ( حافظ ) أو ( متقن ) أو ( حجة ) . أما ( عدل ) فقط فغير كافية بدون انضمام ما ذكرنا انضمامه إليها ونحوه ، لاشتراط هذا المعنى معها في صحة الرواية . أما ما ضمنا إلى ( عدل ) ونحوه إذا انفرد فليس توثيقا " ، لأنها أعم من المطلوب فلا يدل عليه . وكذا ( صدوق ) و ( خبر ) و ( عابد ) و ( معتقد ) و ( شيخ ) و ( صالح ) و ( وجه ) و ( لا بأس به ) و ( عالم ) و ( واسع الرواية ) و ( روى عنه الناس ) ونحو ذلك فإنه داخل في قسم الحسن ، وإن كان بعضها أقرب من بعض ، فينقل حديثه للاعتبار والنظر ويكون مقويا " وشاهدا " ، وبعضهم يحتج به كما قد مناه . أما نحو ( شيخ هذه الطائفة ) و ( عمدتها ) و ( وجهها ) و ( رئيسها ) ونحو ذلك فقد استعملها أصحابنا فيمن يستغنى عن التوثيق لشهرته ، ايماءا " إلى أن التوثيق دون مرتبته . وأما ألفاظ الجرح : ك ( متقارب الحديث ) ثم ( لينه ) ثم ( وسطه ) ثم ( ليس بذاك القوي ) ثم ( فيه أوفي حديثه ضعف ) ونحو ذلك . ومثل هذا يكتب
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 192