responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 160


عنهم فالأولى ذكر السند إلى كل واحد منهم أولا ثم يقول ( وبالسند المتقدم إلى فلان ) إذا كان قد تقدم ذكر السند .
وإن كان القارئ التلميذ فكذلك الأولى أن يذكر أول المجلس السند المتصل بأول السند المذكور ثم يقول ( وبسندكم المتقدم إلى الحسين بن سعيد ) ، أي أروي عنكم بسندكم إليه .
ولو حذف كل ذلك أمكن صحة الرواية أيضا " ، لان المراد معلوم .
ولو لم يذكر في أول الكتاب أو المجلس السند وقال الشيخ أو القارئ ( وبسندي إلى فلان ) أو ( بسندكم إلى فلان ) كفى ذلك .
وكذا إذا كان السند متصلا بالمصنفين كما في الكافي وكثير من التهذيب يقول الشيخ إذا قرأ ( وبسندي المتصل إلى محمد بن يعقوب - مثلا - قال أخبرنا عدة من أصحابنا ) ولو حذف ( قال ) جاز للعلم به .
وإن كان القارئ التلميذ قال ( وبسندكم إلى فلان قال أخبرنا فلان ) إلى آخره ، وإن لم يكن حاضرا " في ذهنه رجال السند وترتيبهم ، لان العلم الاجمالي كاف ، ولكن الأولى ما قدمناه من التبيين .
( الثالثة ) قد جرت عادة المحدثين أن يذكروا أسماء شيوخهم وأنسابهم ويعرفوهم بما يقتضيه الحال ويرفع عنهم الجهالة في أول الحديث إذا رووه مفردا " . ولو كان كتابا " تاما " جاز استيفاء ذلك في أول الكتاب والاقتصار في الباقي على ما يرفع اللبس ، حتى الاضمار كاف مع أمنه .
وأما باقي الشيوخ فالواجب ذكر كل شيخ بما يرفع الجهالة عنه ، إلا أن يكون كثير التكرر بحيث يكفي مجرد الاسم في فهمه ، فان تكرير ذلك يستهجن إذ هو تطويل بغير فائدة .

نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست