نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 161
ولا ينبغي متابعة الشيخ إذا كان قد أجمل والمحل يحتاج إلى البيان ، بل يجب بيانه بما يرفع الجهالة عنه وإن كان الشيخ قد اختصر ذلك ، لان الشيخ ربما اعتمد على فهمه وشهرته في ذلك الوقت . لكن ينبغي أن يميز كلامه الذي زاده عن كلام شيخه بقوله ( هو فلان الفلاني ) أو ( نعني فلانا " ) ونحو ذلك . ومنع بعضهم الزيادة بدون البيان ، ولقد وقع لنا ولكثير من المتأخرين الالتباس في كثير من الرواة ، لحصول الاشتراك في أسمائهم وأسماء آبائهم وترك المتقدمين تعريفهم بما يرفع اللبس عنهم . ( أصل ) ومن الواجب المتحتم على الفقيه معرفة الرجال في الجرح والتعديل ونحوهما ، ليميز صحيح الحديث من ضعيفه ، وان اشتمل على القدح في المسلم المستور ، لكن يجب غاية التثبت ، فقد أخطأ فيه كثير . وكذا يجب معرفة طبقاتهم في التقى والورع والعلم والضبط لأجل الترجيح عند التعارض ، ومعرفة مراتبهم في التقدم والتأخر في المولد والوفاة ليأمن القطع والقلب والارسال ، ومعرفة المختلف من أسمائهم والمؤتلف ليأمن التباس الثقة بالضعيف عند التصحيف والتحريف ، وتصحيح أسمائهم وأسماء آبائهم وكناهم وألقابهم وما يتبع ذلك ، ليضع كل واحد في موضعه . وكل ذلك من المهم الذي لابد للفقيه والمحدث منه . وقد جرت عادة مؤلفي أصول الحديث من العامة ذكر المختلف والمؤتلف والمتفق والمفترق وتصحيح المفردات والكنى والألقاب والنسب والموالي والأوطان وأشباه ذلك في كتب أصول الحديث . ونحن لو فتحنا باب ذلك هنا
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 161