نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 159
( قراءة ) أو ( سماعا " ) أو نحو ذلك - فكيف يجزم بواحد من هذه المعاني . نعم لو تحرى لفظا " يصلح على كل حال - نحو ( قال رويت عن ابن أبي عمير ) لم يكن به بأس الا أنت طويل ولا ثمرة مهمة له . وأما ما في آخر السند مثل قولهم ( محمد بن مسلم قال أبو عبد الله عليه السلام ) فهنا لفظة ( قال ) محذوفة قبل لفظة قال الموجودة وفاعلها محمد بن مسلم ، أي قال محمد بن مسلم قال أبو عبد الله عليه السلام . ولو تلفظ القارئ بها إذا كانت محذوفة كان أنسب مع أن حذفها قليل . اما إذا قال ( عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله انه يحرم كذا أو يجب كذا ) فالمراد كما تقدم رويت عن أبي عبد الله عليه السلام اما بأن سمعته يحدث أو قال لي أو نحو ذلك . وبعض محدثي العامة يجعل مثل هذا مرسلا ، لأنه أعم من أن يكون سمعه منه بغير واسطة أو رواه عنه بواسطة . وهو من حيث اللفظ محتمل ، إلا أن أصحابنا رضوان الله عليهم استعملوه في المتصل وفهموا منه عند الاطلاق الاتصال وصار ذلك متعارفا " بينهم لم يرتب فيه منهم أحد فيما أعلم . ( الثانية ) ما يرويه الشيخ الطوسي رحمه الله تعالى في الكتابين وما يرويه غيره مما حذف أول سنده للعلم به اختصارا " ، الأولى للقارئ إن كان الشيخ أن يذكر أول المجلس أو الكتاب السند تاما " ثم يقول في أول كل حديث ( وبالسند المتقدم إلى الحسين بن سعيد ) أو ( بسندي المتقدم ) أي أروي لكم أو أرويكم بسندي إليه . هذا إن كان الكل عن الحسين بن سعيد ، وان اختلف رجال السند المروي
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 159