نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 158
ولو اقتصر على المذكور ثم قال ( وهو هكذا ) ثم ساقه بكماله كان أحسن . ( أصل ) ما يرويه الشيخ محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله في الكافي بقوله ( محمد ابن يحيى ) مثله ، فالمراد حدثنا محمد بن يحيى أو أخبرنا قراءة أو إجازة أو نحو ذلك ، أو المراد رويت عن محمد بن يحيى بنوع من أنواع الرواية . فإذا قال بعد ذلك ( عن فلان ) فكأنه قال إن محمدا " مثلا قال رويت عن فلان بنوع من أنواع الرواية كما قلناه ، فحذف القول ومقوله وبقي متعلق القول اختصارا " . وما يرويه الشيخ الطوسي رحمه الله في الكتابين وغيره عمن لم يلقه قطعا " نحو قوله ( الحسين بن سعيد ) ، فالمراد حدثنا الحسين بن سعيد أو أخبرنا أو روى لنا بنوع الرواية ، ولكن بوسائط رجال السند المتصل به الذي قد تقرر . وهذا الاصطلاح من خواص أصحابنا ، وإنما اعتمدوا ذلك لكثرة أحاديثنا وكون المقصود اتصال سند الرواية بأي نوع اتفق . فأتوا بلفظ يندرج تحته الجميع روما " للاختصار ، وإن كان تبيين وجه المأخذ في كل راو أحسن كما يفعلونه في كثير من المواضع فوائد : ( الأولى ) لو تلفظ الانسان بهذا المحذوف لم يحسن عندنا ، لأنه إذا قال ( الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير ) مثلا لم يعلم مأخذ الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير بأي طريق من الطرق - أي ( حدثنا ) أو ( أجزنا إجازة ) أو
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 158