نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 142
وشرط بعضهم البينة . وهو ضعيف ، إذ هو غير معروف ، والاعتماد في ذلك على الظن الغالب : وهو حاصل مع معرفة الخط وأمن التزوير . وطريق الرواية بها ( كتب إلي فلان قال حدثنا فلان ) أو ( أخبرنا مكاتبة ) أو ( كتابة ) ، ولا يجوز اطلاق ( حدثنا ) و ( أخبرنا ) مجردين ليتميز عن السماع وشبهه ، وان جوزهما كثير من المحدثين . وإذا صحت المكاتبة فهي أنزل من السماع ، فيرجح ما روي به عليها مع تساويهما في الصحة . وكيف كان ف ( أخبرنا ) هنا أقرب من ( حدثنا ) لأنها اخبار في المعنى ، وقد أطلق الاخبار لغة على ما هو أعم من اللفظ ، كما قيل : * تخبرني العينان والقلب كاتم * السادس : الاعلام وهو أن يعلم الشيخ الطالب أن هذا الحديث أو الكتاب سماعه مقتصرا " عليه . وقد أوجب الكل العمل به إذا صح سنده ، وجوز الرواية به كثير من علماء الحديث تنزيلا له منزلة القراءة على الشيخ ، فإنه إذا قرأ عليه وأقر بأنه روايته عن فلان جاز له روايته عنه وإن لم يسمعه من لفظه ولم يقل له ( أروه عني ) أو ( أذنت لك روايته عني ) . وتنزيلا للاعلام منزلة من سمع غيره يقر بشئ ، فله أن يشهد به عليه وإن لم يشهده بل وان نهاه ، وكذا لو سمع شاهدا " بشئ ، فإنه يصير شاهد فرع وإن لم يشهده ، ولأنه يشعر بإجازته له كما مر في الكتابة .
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 142