responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 141


( أنبأنا إجازة ) ، وهو الأجود .
وقال بعض المحدثين من العامة : المعهود بين الشيوخ أن يقول فيما عرض على الشيخ فأجازه شفاها " ( أنبأني ) .
الخامس : المكاتبة وهي أن يكتب مسموعه لغائب أو حاضر بخطه أو بأمره لثقة .
وهي ضربان : مجردة عن الإجازة ، ومقرونه ب‌ ( أجزتك ما كتبت إليك ) بأن يكتب إليه أيضا " ذلك .
وهذه في الصحة والقوة كالمناولة المقرونة بالإجازة .
وأما المجردة فمنع الرواية بها قوم ، [ لان الكتابة لا تقضي الإجازة ، لأنها اخبار أو اذن وكلاهما لفظي والكتابة ليست لفظا " ، ولان الخطوط تشتبه فلا يجوز الاعتماد عليها ] ( 1 ) .
وأجازها الأكثر ، ولهذا يوجد في مصنفاتهم ( كتب إلي فلان قال حدثنا فلان ) ، وهو معمول به عندهم معدود في الموصول لا شعاره بمعنى الإجازة [ وإن لم يقترن بها لفظا " ، ولان الكتابة للشخص المعين وارساله إليه قرينة قوية على الإجازة للمكتوب . وقد تقدم أن الاخبار لا ينحصر في اللفظ ، ولهذا يكتفى في الفتوى بالكتابة مع أن الامر في الفتوى أخطر ] ( 1 ) .
ويكفي في ذلك معرفة خط الكاتب ، وقد وقع للأئمة عليهم السلام من ذلك الكثير الذي لا ينكر ، مثل ( كتبت إليه فكتب إلي ) و ( قرأت خطه وأنا أعرفه ) ولم ينكر منا جواز العمل به ، ولولا ذلك كانت مكاتباتهم وكتاباتهم عيثا " .


1 . الزيادتان من النسخة المخطوطة .

نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست