نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 139
فالمقرونة على أنواع : الإجازة مطلقا " ، وأكمل منها أن يقرأ من أول المناول حديثا " ومن وسطه حديثا " ومن آخره حديثا " ، كما ورد الامر به عن الصادق عليه السلام وقد نقلناه سابقا " ( 1 ) . ومن صورها : أن يدفع الشيخ إلى الطالب أصل سماعه أو مقابلاته ويقول ( هذا سماعي أو روايتي عن فلان فاروه عني ) أو ( أجزت لك روايته عني ) ثم يبقيه معه تمليكا " أو لينسخه . [ وهي دون المساع لاشتمالها على ضبط الرواية وتفصيلها بما لا يتفق في المناولة . وقيل : هي مثله ، لتحقق الضبط من الشيخ ] ( 2 ) . ومنها : أن يدفع إليه الطالب سماعه فيتأمله وهو عارف به ثم يعيده إليه ويقول ( هو حديثي أو روايتي فاروه عني ) أو ( أجزت لك روايته ) . وقد سمى بعضهم هذا ( عرضا " ) ، وقد سبق أن القراءة عليه تسمى أيضا " عرضا " ، فليسم هذا ( عرض المناولة ) وذاك ( عرض القراءة ) . وهذه المناولة كالسماع في القوة عند الأكثر ، والأقوى أنها منحطة عن السماع والقراءة . ومنها : أن يناول الشيخ الطالب سماعه ويجيزه له ثم يمسكه الشيخ ، وهذا دون ما سبق . ويجوز روايته إذا وجد الكتاب أو آخر مقابلا به موثوقا " بموافقته ما تناولته الإجازة . ولا يظهر في هذه المناولة كثير مزيد على الإجازة المجردة في معين ، ولكن
1 . انظر ص من هذا الكتاب . 2 . الزيادة من النسخة المخطوطة .
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 139