نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 137
ومنهم لم يقبلوها . ولو عطفها على موجود ك . ( أجزتك ومن يولد لك ) أمكن جوازه ، وقد فعله جماعة من العلماء . [ ويصح لغير المميز من المجانين والأطفال بعد انفصالهم ، لا أعلم فيه خلافا " . وقد وجدت خطوط جماعة من فضلائنا بالإجازة لأبنائهم عند ولادتهم ، منهم السيد جمال الدين ابن طاوس لولده غياث الدين ، وشيخنا الشهيد استجاز من أكثر مشائخه بالعراق لأولاده الذين ولدوا بالشام قريبا " من ولادتهم ، وقد رأيت خطوطهم له ولهم بالإجازة . وذكر الشيخ جمال الدين أحمد بن صالح قدس الله سره أن السيد فخار الموسوي اجتاز بولده مسافرا " إلى الحجة ، قال : فأوقفني والدي بين يدي السيد فحفظت منه أن قال : يا ولدي أجزت لك ما يجوز لي روايته . ثم قال : وستعلم فيما بعد حلاوة ما خصصتك به . وعلى هذا جرى السلف والخلف ، وكأنهم رأو الطفل أهلا لتحمل هذا النوع ليؤدي بعد حصول أهليته ، حرصا " على توسع السبيل إلى بقاء الاسناد الذي اختصت به هذه الأمة وتقريبه من الرسول بعلو الاسناد . وفي الإجازة للحمل قولان ، الصحة نظرا " إلى وجوده والعدم نظرا " إلى تميزه وقد تقدم أنه غير مانع ، فيتجه الجواز . وتصحح للكافر ، وتظهر الفائدة إذا أسلم ، وللفساق والمبتدع بطريق أولى ] ( 1 ) . ( السادس ) إجازة ما لم يتحمله المجيز بوجه ليرويه المجاز له إذا تحمله المجيز وهي باطلة قطعا " .
1 . الزيادة من النسخة المخطوطة .
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 137