نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 134
سيما مثل اليوم والكتب مضبوطة معرفة ، ولكن يشترط صحة النسخة وعدم تغير المعنى . ويستحب للشيخ أن يعم الإجازة لكل السامعين برواية ذلك الكتاب ما قرئ منه وما لم يقرأ ، وان كتب لأحدهم كتب ( سمعه مني ) أو ( علي ) أو ( سمع بعضه وأجزت له روايته عني عن مشائخي بطرقي المتصلة إلى المصنف ثم منه إلى الأئمة المعصومين عليهم السلام ) . فروع : ( الأول ) لو عظم مجلس الاملاء فبلغ عن الشيخ أو القارئ رجل آخر ، فذهب بعضهم أنه يجوز لمن سمع المبلغ أن يروي ما بلغه إياه عن الشيخ . وهو حق إن كان المبلغ ثقة وأمن التغيير بقرائن الحال . وذهب كثير من المحققين إلى أنه لا يجوز . ( الثاني ) يجوز السماع من وراء حجاب إذا عرف صوته أو أخبر به عدلان أو عدل واحد واعتضد بقرائن الأحوال بحيث أمن التلبيس . وكذا يجوز القراءة عليه والرواية عنه كذلك . ( الثالث ) إذا قال المسموع عنه بعد السماع ( لا تروي عني ) أو ( رجعت عن اخبارك ) أو نحو ذلك غير مسند ذلك إلى خطأ أو شك ونحوهما لم يمتنع روايته . ( الرابع ) لو خص قوما " بالسمع فسمع غيرهم بغير علمه جاز لهم الرواية عنه . ( الخامس ) لا يشترط علم الشيخ بالسامعين : فلو أسمع من لم يعلمه بوجه جاز ، وكذا لو قال : أخبركم ولا أخبر فلانا .
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 134