نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 133
ومتى كان الأصل بيد غير موثوق به لم يصح السماع إن لم يحفظه الشيخ . وإذا قرئ على الشيخ قائلا ( أخبرك فلان ) أو نحوه والشيخ مصغ فاهم غير منكر صح السماع جازت الرواية . ولا يشترط نطق الشيخ على الأصح عند الجمهور ، وقال بعضهم ليس له أن يقول ( حدثني ) لأنه كذب ، وله أن يعمل به وان يرويه قائلا ( قرئ عليه وهو يسمع ) . والحق الأول وأنه يجوز ( أخبرنا ) ، لان القراءة عليه والسكوت في معرض النقل عنه كالنطق . وطريق العلماء المعروف بينهم أن يقول فيما سمعه وحده من لفظ الشيخ أو شك هل كان معه أحد ( حدثني ) ومع غيره ( حدثنا ) وفيما قرأه عليه ( أخبرني ) وفيما قرئ بحضرته ( أخبرنا ) . ولا يجوز عندهم ابدال كل من ( حدثنا ) و ( أخبرنا ) بالاخر في الكتب المؤلفة . فرع : إذا نسخ السامع حال القراءة من الشيخ أو غيره ، قال بعضهم : لا يصح السماع . وهو خلاف ما عليه الصدر الأول . ولو قيل : انه ان فهم المقروء عليه صح وإلا فلا . كان ذا وجه . على أن الجواز مطلقا - كما عليه الصدر الأول - أوجه إذا أمن السقط أو التغيير ، بأن يفوته شئ من المسموع أو يحرفه ، والا لم يجز جزما " . ويجري هذا الخلاف فيما لو تحدث الشيخ أو السامع ، أو أفرط القارئ في السماع ، أو أدغم بعض الكلمات في بعض . والحق أنه يعفى عن القليل منه
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 133