نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 132
ولا خلاف في أنه يجوز للسامع حينئذ أن يقول ( حدثنا ) و ( أخبرنا ) و ( أنبأنا ) و ( نبأنا ) و ( سمعته يقول ) و ( قال لنا ) و ( ذكر لنا ) . هذا في الصدر الأول ، ثم شاع تخصيص ( أخبرنا ) بالقراءة على الشيخ و ( نبأنا ) و ( أنبأنا ) بالإجازة . وقال بعضهم ( حدثنا ) و ( أخبرنا ) أرفع من ( سمعت ) ، إذ ليس في ( سمعت ) دلالة على أن الشيخ رواه إياه . وأما ( قال لنا ) و ( ذكرنا ) فك ( حدثنا ) ، غير أنه لا يقال سماع المذاكرة وهو به أشبه ، وأوضع العبارات ( قال ) و ( ذكر ) من غير ( لي ) أو ( لنا ) [ لأنه أعم من كونه سمعه منه بواسطة أو وسائط ، لكنه محمول على السماع منه إذا تحقق القاؤه ] ( 1 ) . الثاني : القراءة على الشيخ ويسميها أكثر المحدثين ( عرضا " ) لان القارئ عرضه على الشيخ ، سواء قرأت أو قرأ غيرك وأنت تسمع من كتاب أو حفظ ، سواء حفظه الشيخ أو لا إذا أمسك أصله هو أو ثقة ذو بصيرة . وهي رواية صحيحة بلا خلاف . نعم اختلفوا في مساواتها السماع من لفظ الشيخ : فبعضهم رجحها ، وبعضهم رجحه ، وبعضهم ساوى بينهما . والأحوط في الرواية بها ( قرأته على فلان ) أو ( قرئ عليه وأنا أسمع فأقربه ) . ومنع جماعة فيها ( سمعت ) ومنعت أخرى ( حدثنا ) ، ولا بأس بالمنعين نعم يجوز ( أخبرنا ) عند الجماهير والمتأخرين .
1 . الزيادة من النسخة المخطوطة .
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 132