نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 116
المشائخ كالشيخ والمرتضى ، فان الشيخ أخذ عن المرتضى وقرأ عليه مصنفاته وكلاهما أخذ عن الشيخ المفيد . سمي ذلك ( رواية الاقران ) لان أحدهما روى عن قرينه . ومنها : المدبج بضم الميم وفتح الدال المهملة وتشديد الباء الموحدة آخر جيم . وهو أن يروي كل من القرنين عن الاخر ، مأخوذ من ديباجة الوجه ، كأن كلا منهما بذل ديباجة وجهه للاخر . وهو أخص من الأول ، وذلك كروايات الصحابة بعضهم عن بضع . ومنها : رواية الأكابر عن الأصاغر كرواية الصحابي عن التابعي . ومن هذا القسم رواية الاباء عن الأبناء ، كرواية العباس بن عبد المطلب عن ابنه الفضل أن النبي صلى الله عليه وآله جمع بين الصلاتين بالمزدلفة . ولكن الأكثر العكس . ثم قد تكون الرواية عن أبيه فقط ، وهو كثير لا يحصر ، وقد تتصاعد في الأجداد ] ( 1 ) . ( أصل ) ينبغي للحاذق التنبه للزيادة في السند والنقص ، فالزيادة أن يزيد الراوي في أول السند أو وسطه أو آخره رجلا أو أكثر والمحل مستغنى عنه ، بأن يكون الراوي قد روى عن شخص بغير واسطة ، فيزيد راوي الحديث بينهما رجلا أو أكثر .
1 . الزيادة من النسخة المخطوطة .
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 116