responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 117


وإنما يتفطن له المتفطنون ، وهو عندنا وعند العامة نادر الوقوع ، بل لا أعلم أني وقفت مه على شئ .
وأما النقص فبأن يروي الرجل عن آخر ومعلوم أنه لم يلحقه أو لحقه ولم يرو عنه ، فيكون الحديث مرسلا أو منقطعا " .
وإنما يتفطن له المتضلع بمعرفة الرجال ومراتبهم ونسبة بعضهم إلى بعض .
وقد يقع من سهو الناسخ كثيرا " ، كما وقع في كثير من التهذيب فتنبهنا له وأصلحناه من فهرست الشيخ الطوسي أو من باقي كتب الأحاديث .
ومما يعين على ذلك معرفة أصحاب الأئمة عليهم السلام واحدا " واحدا " ، ومن لحق من الرواة الأئمة ومن لم يلحقه .
وقد صنف أصحابنا في أصحاب الأئمة عليهم السلام كتبا " ذكروا فيها أصحاب كل امام ومن لحق منهم امامين أو أكثر .
وكتاب ابن داود رحمه الله في الرجال مغن لنا عن جميع ما صنف في هذا الفن ، وإنما اعتمادنا الآن في ذلك عليه . ومطالعة الفهرست للشيخ الطوسي تفيد في ذلك فائدة جليلة ويفتح فهي بابا " واسعا " .
( فصل ) من المهم على الفقيه في الأحاديث معرفة ناسخها ومنسوخا ، فان كثيرا " من الاختلاف فيها وفي الاحكام إنما نشأ من ذلك .
فقد روينا بطريقنا المتصلة عن محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : ما بال أقوام يروون عن فلان عن فلان

نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست