نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 114
مجروحا " مردود الرواية . أما لو قال ( سمعت ) أو ( حدثني ) وعلم أنه ليسمع منه كان ذلك جرحا " لا محالة . ولو احتمال سماعه منه لم يحكم عليه بالتدليس حملا للمسلم على الصحة . وهذا القسم من التدليس لا يخرج عن الأقسام المتقدمة من ( التعليل ) و ( القطع ) و ( الارسال ) . وأما تدليس الشيوخ : فبأن يسمي شيخا " أو يكنيه أو ينسبه بما لا يعرف به لغير ضرورة . وكراهته أخف من الأول ، وسبب الكراهة فيه توعر ( 1 ) طريق معرفته . ويختلف الحال في كراهته بحسب غرضه ، ككون المدلس ضعيفا " أو صغيرا " أو سمع منه كثيرا " فامتنع من تكراره لئلا يسمج أو نحو ذلك . التاسع عشر : المدرج والادراج أن يذكر الراوي حديثا " ثم يتبعه كلاما " لنفسه أو لغيره فيرويه من بعده متصلا ، فيتوهم أنه من الحديث . ويقال للزائد ( مدرج ) بفتح الراء ، وللحديث ( مدرج فيه ) . ومن أقسام الادراج أن يكون عنده حديثان باسنادين فيرويهما بأحدهما ، أو يسمع حديثا " من جماعة مختلفين في اسناده أو متنه فيرويه عنهم باتفاق . وكله حرام ، وإنما يتفطن له الحذاق . وكثيرا " ما يقع عن غير عمد ، كأن يلحق الراوي بالحديث تفسيرا " أو نحوه لقصد التوضيح فيتوهمه من بعده منه .
1 . الوعر : العصب وزنا " ومعنى .
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 114