نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 113
وهو يضعف الحديث ، للاشعار بعدم الضبط . نعم ان رجحت احدى الروايتين بحفظ راويها وضبطه ونحو ذلك فالحكم للراجحة ، ويخرج بذلك من الاضطراب . السابع عشر : المقلوب والقلب عبارة عن أن يكون الحديث عن راو فيجعل عن آخر ليرغب فيه ، كأن يكون عن محمد بن قيس فيجعل عن محمد بن مسلم . وهو حرام لتضمنه الكذب ، ومن عرف به سقطت عدالته . الثامن عشر : المدلس وهو ما أخفي عيبه ، والتدليس مأخوذ من الدلس بالتحريك . وهو قسمان : تدليس الأستاذ ، وتدليس الشيوخ . أما تدليس الأستاذ : فكأن يروي عمن عاصره ما لم يسمعه منه موهما " سماعه ، قائلا ( قال فلان ) أو ( عن فلان ) ، بأن يأخذه من كتابه أو يحدثه به رجل آخر ، وقصده بذلك ترويج الحديث وتحسينه أو علو الاسناد أو الترفع عن أن يرويه عمن روى عنه . وهو مكروه جدا " بين أهل الحديث ، حتى قال بعضهم : من عرف به صار
بعضها بالثاني ، واختلف في ذلك حتى من الفقيه الواحد ، مع أن الاضطراب يمنع من العمل بمضمون الحديث ، وربما قيل يترجح الثاني . ووقع الاضطراب من حيث عمل الشيخ في النهاية بمضمومة ، وبأن الشيخ أضبط من الكليني وأعرف بوجوه الحديث . وفيهما معا " نظر ، يعرفه من وقف على أحوال الشيخ وطرق فتواه ( منه ) . هذه التعليقة أدمجت في النسخة المخطوطة بالمتن وهي لا توجد في المطبوعة .
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 113