نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 51
الحين ، والشره جامع لمساوي العيوب ، [9] رب طمع خائب ، وأمل كاذب ، ورجاء يؤدي إلى الحرمان ، وتجارة تؤل إلى الخسران . ألا ومن تورط في الأمور غير ناظر في العواقب فقد تعرض لمفضحات النوائب ، وبئست القلادة [ قلادة ] الدين للمؤمن [10] . أيها الناس إنه لا كنز أنفع من العلم ، ولا عز أنفع من الحلم ، ولا حسب أبلغ من الأدب ، ولا نصب أوجع من الغضب [11] ولا جمال أحسن من العقل ، ولا قرين أشر ( كذا ) من الجهل ، ولا سوأة أسوء من الكذب ، ولا حافظ أحفظ من الصمت ، ولا غائب أقرب من الموت . أيها الناس إنه من نظر في عيب نفسه شغل عن عيب
[9] الحين - كمين وميل - : الهلاك . المحنة . والشره : الحرص . وفي بعض النسخ : الشرة - كهرة - وهو غلبة الحرص . الغضب : الطيش . الحدة : النشاط . [10] وفي الروضة : " وبئست القلادة قلادة الذنب للمؤمن " . [11] وفي بعض نسخ الروضة : " ولا نسب أوضع من الغضب " .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 51