نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 52
غيره ، ومن رضي برزق الله لم يأسف على ما في يد غيره ، ومن سل سيف البغي قتل به ، ومن حفر لأخيه بئرا وقع فيها ، ومن هتك حجاب غيره ، انكشفت عورات بيته ، ومن نسي زلته ، استعظم زلل غيره ، [12] ومن أعجب برأيه ضل ، ومن استغني بعقله زل ، ومن تكبر على الناس ذل ، ومن سفه على الناس شتم ، ومن خالط العلماء وقر ، ومن خالط الأنذال حقر ، ومن حمل ما لا يطيق عجز [13] . أيها الناس إنه لا مال ( هو ) أعود من العقل ( 14 ) ولا فقر هو أشد من الجهل ، ولا واعظ هو أبلغ من النصح ( 15 ) ولا عقل كالتدبير ، ولا عبادة كالتفكر ، ولا مظاهرة أوثق من المشاورة ( 16 ) ولا وحدة أوحش من العجب ، ولا ورع كالكف ( 17 ) ، ولا حلم كالصبر والصمت .
[12] الزلة : السقطة والخطيئة ، وفي بعض النسخ ، وكذلك الروضة : " ومن نسي زلله ، الخ . [13] وبعض هذه الفقرات موجود في وصيته عليه السلام إلى السبط الشهيد . ( 4 ) الأعود : الأنفع . ( 15 ) قيل : النصح : الخلوص . ( 16 ) المظاهرة : المعاضدة والمعاونة . ( 17 ) وفي الروضة : كالكف عن المحارم ، وفي بعض نسخ الروضة : " ولا حكم كالصبر والصمت " أي ولا حكمة ، كما في قوله تعالى : " وآتيناه الحكم صبيا " .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 52