responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 50


الجنة ، وبالصلاة تنالون الرحمة ، فأكثروا من الصلاة على نبيكم .
إن الله وملائكته يصلون على النبي ، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما .
أيها الناس إنه لا شرف أعلى من الاسلام ، ولا كرم أعز من التقوي ، ولا معقل أحرز من الورع ، ولا شفيع أنجح من التوبة ، ولا لباس أجل من العافية ، ولا وقاية أمنع من السلامة ، ولا مال أذهب بالفاقة من الرضى والقنوع ، ومن اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الراحة ( 7 ) .
والرغبة مفتاح التعب ، والاحتكار مطية النصب ، والحسد آفة الدين ، والحرص داع إلى التقحم في الذنوب ، وهو داع إلى الحرمان ( 8 ) والبغي سائق إلى


( 1 ) من قوله : " يا بنى لا شرف أعلى من الاسلام - إلى قوله - فقد انتظم الراحة " وبعض الفقرات الآتية - مذكور في وصيته عليه السلام إلى محمد بن الحنفية ، ورواه أيضا " في المختار ( 377 ) من قصار النهج . ( 8 ) وقريب منها مذكور في وصيته إلى السبط شهيد عليهما السلام .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست